>> دليلك نيوز >> تقارير

????? ?? ?????? ??????: ????? ?????? ????? ??????? ????? ??????

بقلم /???? ????    10/14/2019بتاريخ :   المصدر:???????

في خامس أيام العدوان التركي على شمال شرق سوريا، بدأ دونالد ترامب تنفيذ ما وعد به قبل انتخابه، وأعلنه قبل عام (مع وقف التنفيذ): سحب القوات الأميركية من شمال سوريا. الإجراء الأميركي الذي سينهي حين إتمامه (جزئياً) احتلالاً مدمّراً بحجّة القضاء على «داعش»، نسف عمود «قوات سوريا الديموقراطية» الرئيس، ودفعها إلى دفن حلم «الإدارة الذاتية» بكفنٍ نُسجت خيوطه بين واشنطن وثلاثي «أستانا».

"_blank" href="http://www.daliluk.com/news/images/left_adver/HTMLS/mustathmer/index.html">

اليوم، تستعد دمشق وحلفاؤها لدخول شرق الفرات، بلا رصاص (أقلّه حتى الآن)، في مواجهة غزو تركي جديد، لا تقف أطماعه ربمّا عند «شريط حدودي». التخلّي الأميركي عن «الثقل الاستراتيجي» في سوريا، حيث منابع النفط وإمكانات «مجابهة إيران» و«الضغط على دمشق»، فتح المجال أمام خيارات لم تكن واردة في ميزان «المعقول» بهذه السرعة، وأهمها عودة مناطق شرق الفرات إلى يد الحكومة السورية. ويبدو دور قنوات «أستانا» الثلاثية، حاسماً في تحديد مسار الأحداث في الأيام القليلة المقبلة، خاصة احتمالات تحييد احتمالات المواجهة بين دمشق وأنقرة، والتي تبدو مدينة منبج أولى ساحاتها المحتملة.

ساعات قليلة من ليل الثالث عشر من تشرين الأول، كانت كافية لبدء تحوّل دراماتيكي في المشهد السوري. يصعب تكثيف ما جرى من تطورات في جملة واحدة، غير أن العناوين العريضة لهذا التحوّل تبدأ من الانسحاب السريع لقوات الاحتلال الأميركية، ولا تنتهي باستعداد الجيش السوري وحلفائه لدخول مناطق شرق الفرات بموجب توافقات وُلدت أمس ــ بعد مخاض عسير ــ مع «قوات سوريا الديموقراطية» ومسؤولي «الإدارة الذاتية». الاستعجال الأميركي في الانسحاب تحت رغبة الرئيس دونالد ترامب، ورجحانُ الكفة العسكرية لصالح قوات الاحتلال التركية، وضعا «قسد» أمام طريق «إجباري» يفضي إلى دمشق. وعلى خلاف جولات التفاوض الماضية، حين كان فريق ترامب المعني بالملف السوري يبيع الوهم لـ«حلفائه»، نجحت اجتماعات ممثلي «قسد» و«مسد» المتزامنة، في دمشق وحلب وقاعدة حميميم الجوية، مع ممثلي الحكومة السورية (برعايتين، روسية وإيرانية)، في صوغ اتفاق يقضي بدخول الجيش السوري إلى المنطقة الحدودية، ومناطق التماس مع القوات التركية، كمرحلة أولى، إلى جانب انتشاره في مراكز المدن الرئيسة التي كانت تحت سيطرة «قسد».



الاتفاق الذي وضع على سكة التنفيذ قبل الإعلان عنه، يحمل صفة المستعجل، لأن انتشار القوات السورية يقابل تغلغل الفصائل التي تُشغّلها أنقرة في محيط تل أبيض ورأس العين، باتجاه الطريق الدولي بين الحسكة وحلب. ورغم أن الجانب الروسي يعمل على ضمان «منع التصادم» بين الطرفين السوري والتركي، كما فعل في ريف حلب الشمالي قبلاً، فإن السباق على الأرض لكسب المناطق قد بدأ ليل أمس على أشدّه. ووفق المعلومات الميدانية المرتبطة بالاتفاق، تحركت أمس قوات الجيش السوري إلى محيط منبج الشمالي والغربي، على أن تستكمل التحرّك شرقاً عبر الفرات، نحو بلدة عين العرب (كوباني). وتشير المعلومات إلى أن القوات الأميركية التي تستعد للانسحاب لا توفّر ما بيدها من أوراق لصالح حليفتها «الأطلسية» تركيا، إذ عرقلت دوريات أميركية انتشار وحدات الجيش السوري ليل أمس في محيط منبج، فيما كانت تخلي قواعدها في عين العرب (كوباني). وجاء ذلك فيما كانت تركيا تدفع بتعزيزات عسكرية إلى خطوط التماس المتاخمة لريف منبج الشمالي، وسط حديث في أوساط الفصائل العاملة تحت إمرتها هناك، عن نيّة إطلاق تحرك عسكري نحو المدينة. مصير منبج سيكون نقطة حاسمة لمستقبل المنطقة الحدودية المحيطة بنهر الفرات، ولا سيما أنها طريق إجباري للجيش السوري، للعبور شرقاً نحو عين العرب وتأمين جزء مهم من طريق حلب ــ الحسكة.


 
  أخبار في الجولان   جولان في الأخبار   بأقلام جولانية
  تقارير   مجتمع   مقـالات و آراء
  مقالات اعلانية   صحة وطب   اكتشافات وتكنولوجبا
  فن وادب   رأي دليلك   سياحة وسفر
  زهور واعدة   رياضة   ???? ???????2010
  ????? ?? ?????   حكاية المثل الشعبي   ??????? ?????
  ????? ??????? ??????   ?? ??????? ??????   ?????